الجمعة، أكتوبر 09، 2009

كل دمعه لها نهاية.. ونهاية أي دمعه بسمه..!

يقال كل دمعه لها نهاية.. ونهاية أي دمعه بسمه..!







ولكل بسمه نهاية.. ونهاية أي بسمه دمعه..!






ولحن الحياة بداية ونهاية.. بسمه ودمعه.. فلا تفرح كثيراً.. ولا






تحزن كثيراً.






فإذاأصابك احدهما.. فنصيبك مع الآخر آت مع صفحة القدر..






][ ...القلـــٌم... ][






القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به.. وهو أداتك التي






تعكس شخصك






على مرآة الورق.. أنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً..






يترجم بؤس قلوبهم وجراحهم إلى قناديل تضيء دروب السعادة للآخرين..











][ ...أخطاؤنا... ][






" ليست المشكلة ان تخطئ.. حتى لو كان خطئك جسيماَ..






وليست الميزة ان تعترف بالخطأ.. وتتقبل النصح..






إنماالعمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو ان لا تعود للخطأ ابداً.. "







][ ...لاتقفٌ... ][






لا تقف كثيراَ عند أخطاء ماضيك.. لأنها ستحيل حاضركجحيماَ






ومستقبلك حطاماً.. يكفيك منها وقفه اعتبار.. تعطيك دفعه جديدة في






طريق الحق والصواب..











][ ...من يكٌرهك ؟! ...][






ان يكٌرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها..أهون كثيراَ من ان






يحبك الناس










وأنت تكرهـ نفسك ولا تثقبها..







][ ...شروق وغروب... ][










لاتدع اليأس يستولي عليك.. انظرإلى حيث تشرق الشمس كل فجر






جديد..






لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس ان يتعلموهـ.. ان الغروب لا يحول






دون الشروق






مرة أخرى في كل صبح جديد..







][ ... لا تتخٌيل... ][






لا تتخيل ان كل الناس ملائكة فتنهارأحلامك.. ولا تجعل ثقتك بهم عمياء..






لأنك ستبكي يوماً على سذاحتكٌ.. ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة






بينما ينساب قطرهـ قطرهـ ..











][ ... لا تحزنٌ... ][






لان الحزن يريك الماء الزلال علقماً.. والوردة حنظله.. والحديقة صخوراً قاحلة..






فلا تنظر إلى صغر الخطيئة.. لكن انظر إلى عظمة من عصيت..






لان الدنيا كماء البحر.. كلما ازددت منه شرباً.. ازددت عطشاً..





لذلك على العاقل ان يكون عالماً بأهل زمانه.. مالكاً للسانه..






لأن بلاء الإنسان ... من اللسان..

رسوم من عالم الجمال








حديقة الحب

حديقة الحب  تقع في تايلند









..:; { القلم رجل والـورقة انثى } ;:.. :.





الحب : مذكرة تفاهم قابلة للتمزيق .. !!



من السهل أن تقرأ ما كُتب على الورقة حتى وإن كانت بلغة أخرى ، تترجمها


مطوية ،، تفتحها


.. مقلوبة ،، تعدلها


... ما عجبتك ،، تمزقها !


القلم ساحر / و الورقة مسحورة


القلمالمطر / والورقة الأرض ..


اكتب فإن لك حق القوامة على الأوراق ولكن ليس معنى ذلك أن تشوهها بخربشات ليس لها معنى .... أو تجرحها كلما شحت عليك محبرتك بمعان جميلة .. أو كلمة حلوة.


..لا يغرك شكل القلم الذي أمامك .. قد يكون مذهبا


و (كشخة) وله علبة فاخرة لكنه














... نـــــــاشـــف !.










.. أن بعض تلك الأقلام القلمالرصاص فنان وإحساسه مرهف لدرجة انه متصل بممحاة


ليمحوا أي خطأ يرتكبه على ورقة , نادمآ او مسارعآ قبل فوات الآوان ...● القلم الحبر .. انسيابي ومريح وقوي ، لكن له رأس حاد جدا و ( اتق شر الحليم إذا غضب )














اعتراف خطيـــر ومثير :


للقلم شكل ثابت وجميل لا يتأثر بمرور الزمن حتى لو جف حبره


بينما الورقة تبلى ويتغير لونها ويصفرّ مع مرور الزمن حتى


( لو لم يمسسها قلم )














القلم / يكتب صمت


الورقة / تقرأ بصوت










هل يفسر لنا هذا كثرة و قوة الشعراء والكتاب مقارنة بالشاعرات والكاتبات ؟!


في محاولة لقلب الأدوار وجعل الكتابة أنثى والقراءة ذكر وجدت أن :


الأنثى هذه المرأة ( ريشة )










والذكر ( حجر ) ( قماش ) (لوح خشبي )


لا يهم ، الذكر أقوى في جميع حالاته .


مهما تعددت الاختلافاتكلاهما يحــــتاج للآخر


الورقه/ من يستقبل هموم القلم ونزفه بحنان .


الورقة رقيقة مدعاة للتعرض للرياح / القلم يثبتها.



الخميس، أكتوبر 08، 2009

هــل سيقــتلــنا برودهــم يــومــا ؟؟


































نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,










وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم










يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!










نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما










لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان










صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها










والمبرر أنهم يملكون قلوبنا










وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم










والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟










أم أننا .............................. ؟؟؟










كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,










وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم










في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما










ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد










وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا










المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,










والدمع يحرق مقليته










ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟










وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟










هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟










أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟




























نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,










وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم










يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!










نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما










لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان










صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها










والمبرر أنهم يملكون قلوبنا










وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم










والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟










أم أننا .............................. ؟؟؟










كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,










وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم










في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما










ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد










وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا










المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,










والدمع يحرق مقليته










ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟










وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟










هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟










أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟

بنبضهم سنحيا





































































































































































































































































موحشة هي الحياة بعيدا عنهم , قاسية كطفلة ٍ باتت ليلتها دون مأوى


مؤلمة كلسعة ثلج شوهت وجها قمريا لم يرى من نصيبه في هذه الدنيا سواها


ثمة تباريح هنا وهناك تقف سدا منيعا تحجب نورا , تحجب دفئا


هنالك حيث يصعب رؤيتهم والتحدث إليهم حتى مراسلتهم أو النظر صوبهم


نكتفي بما وضعه الله في صدورنا ذاك الذي يحمل ما لا تطيقه الجبال


قلب ٌ أضناه التعب وأهلكته الحياة لا زال ينبض !!! حسنا , وبعد ؟؟!!


بنبضهم سنتواصل وبإحساسهم البعيد , الأقرب منا إلينا سنحيا


لأنهم أسمى من أن نزيحهم من ذاكرتنا , او أن نبعدهم عن فكرنا


ولنكن أصدق , ليس بمقدورنا أن نفعل ما سبق


لربما خانتنا الأيام ولم نلتق بهم ولم نجالسهم , كما جالسنا غيرهم ممن حولنا


لكنهم يحتلون كل شئ , وأي شئ , وفي الوقت الذي يرغبونهم


أو أننا لا نستطيع إلا أن نجعلهم هكذا


أعي أن ما اخط به هنا مبهم لمن لا يروق له نثرا


ولربما لمن لا يحظى بقلب ٍٍ عجز قبل أن يقدر , وضعف قبل أن يقوى


واستيقظ على واقع قبل أن يكمل ذاك الحلم الذي كان


لكني أدرك تماما أنه سيصل إلى أولئك الذين عاشوا تفاصيل كل ما سبق ...
































































































































































































































دعوة للتفاؤل









تعالوا هنا نتجمع .. نتفائل...نطرد الوحدة من عالم الليل الموحش ...لا نيأس وننثر الحبوب لحمامات تحلق في الافق البعيد ....ننشر السلام ونعيد الكهل وليد ..لا نملك ان نخلقه تارة اخرى ولكن نملك ان نخلق بين التواءات وجنتيه الف بسمة ..ونجفف الدموع عن عين المحروم ..ونفك اسر المتهم المظلوم....ونبحر في سماء مضاءة بالحب ومجاديفنا النجوم










تعالوا نتقائل أكثر...هلموا ..اسرعوا..فكل يوم يمر يختلط البوءس عناقا وايامنا ..تعالو نهرب من مدينة الضجر ..ونودع الالامنا..تعالوا نمحو بتغريد الطيور صخب الالات....ونعلق قلادة الامل في عنق الحياة..










تعالوا ..كي تعم الفرحة ..كي يتغير الكون ويصبح اجمل ..كي تضحك الشمس ..وكي يكشف البحر عن وجهه غطاء الكآبة....وكي تسترد مياه الجداول زرقتها..وكي يعود السراج ينير ظلمات في خفايا النفس البائسة اليائسة..كي نسكن الفرح في انفسنا ..ليرحل الضجيج من اسماعنا...ونطرد الوجع من جنوب ايامنا ...










تعالوا كي نحفر بمعول العزم قناة تتفجر من تحتها المياه اعذب..كي نمنح ترابنا لبنة من طينة اخصب ...


تعالوا كي نشفق على المجد فنهديه الشموخ رفعة .....تعالوا كي نختال امام الصخر اننا يا رفاقي منه اصلب ..


تعالوا امام رماح قوية نريها وقعنا ..من منا جسده بالدم لم يتخضب..باستهزاء منه نضحك حتى نتعب..


تعالوا نجمع دموعنا ونرسلها ملاكا للسماء ..فتتساقط علينا ثمرا منه لا احلى ولا اطيب ..










تعالوا نتفائل أحبتي ..ونجمع للعشاق باقات وازهارا ..ونحول اطراف الصحراء الماحلة القاحلة جنات و انهارا..


تعالوا يا رفاقي فالعمر لا يحتمل انتظارا...تعالوا نزيد البسمة فوق الشفاه ان نقصت حبة ارويناها ظمأ الفرح قنطارا...


تعالوا نعلم عتي الريح انه لن تسقط بعد اليوم من زمهرير فصولها اشجارا ...ونعلم العشاق فن الغزل وكيف يكون الهمس اسرارا............


















تعالوا اين انتم يا رفاقي ............أسدل الليل ستاره وما تزال الشمس تعلن السماء عنوان النهارا


فلا ليل ولا بؤس ولا حزن ولا كأبة ولا ضيق ولا هم ولا تجهم في وجوهنا ولا معاناة او مرارة






فلنعلن دولة الفرح وعاصمتها التفاؤل ...وجيشها العزم وحدودها الطهارة


وطعامها الحب ومشربها الود ولباسها عصور لم تمر ولا حضارة








لـــؤلـــؤة فلســـطــين