الخميس، أكتوبر 08، 2009

هــل سيقــتلــنا برودهــم يــومــا ؟؟


































نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,










وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم










يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!










نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما










لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان










صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها










والمبرر أنهم يملكون قلوبنا










وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم










والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟










أم أننا .............................. ؟؟؟










كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,










وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم










في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما










ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد










وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا










المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,










والدمع يحرق مقليته










ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟










وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟










هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟










أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟




























نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,










وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم










يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!










نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما










لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان










صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها










والمبرر أنهم يملكون قلوبنا










وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم










والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟










أم أننا .............................. ؟؟؟










كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,










وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم










في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما










ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد










وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا










المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,










والدمع يحرق مقليته










ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟










وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟










هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟










أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟

هناك 3 تعليقات:

  1. يوماً ما سيقدر لكل لهذا أن يصبح هوا الماضي

    وسيزول العشق تدريجياً تماماً كما بدأ

    لا شيء يدوم , ودوام الحال من المحال

    لهذا لا أجد أفضل حلاً من الإبتعاد من ذاك الذي لا يبالي ....حتى تنتهي المشاعر ذات يوم

    ^^ عزيزتي رآق لي كل سطرٍ دونتيه هنا

    وهذه هدية بسيطة صممتها لأجل هذا الأمل المتلألأ في صفحاتك

    http://www5.0zz0.com/2009/10/09/02/578639059.jpg

    ردحذف
  2. يوماً ما سيقدر لكل لهذا أن يصبح هوا الماضي

    وسيزول العشق تدريجياً تماماً كما بدأ

    لا شيء يدوم , ودوام الحال من المحال

    لهذا لا أجد أفضل حلاً من الإبتعاد من ذاك الذي لا يبالي ....حتى تنتهي المشاعر ذات يوم

    ^^ عزيزتي رآق لي كل سطرٍ دونتيه هنا

    وهذه هدية بسيطة صممتها لأجل هذا الأمل المتلألأ في صفحاتك

    http://www5.0zz0.com/2009/10/09/02/578639059.jpg

    ردحذف
  3. منورة حبيبتي المدونة

    بشكرك لتواجدك الراقي هناا

    ردحذف

شاركونا بتعليقاتكم هنا